حالة من الحزن والصدمة تعيشها خطيبة اللاعب الراحل أحمد رفعت عقب وفاته، تسببت في بعدها عن المشهد رغم أن أنها أقرب المحيطين به، وسط ترقبها ومتابعتها للتصريحات المتداولة عن سبب أزمته الصحية دون الدخول كطرف في الحديث عنها، غير مبالية سوى بحالة الألم الذي يعتصرها، والوجع على فقدانه.
صدمة وحزن يسيطران على خطيبة اللاعب الراحل أحمد رفعت
وبعد مرور أيام من رحيله، وفي محاولة هادئة لاستقطاب كلمات قصيرة منها، كشفت خطيبة اللاعب المتوفى أحمد رفعت، نجم منتخب مصر وفريق مودرن فيوتشر، حقيقة ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة اللاعب.
حب العمر واستعدادات للزواج
وأضافت: «أحمد كان حب حياتي، وكان ونيسي وسندي وعمري وقوتي في الدنيا.. وربنا يقويني على الفراق»، مضيفة أنهما كانا يستعدان لإتمام زواجهما قريبا، ولكن إرادة الله سبقت.
المسؤولين بنادي فيوتشر عارفين كل حاجة
وأضافت خطيبة أحمد رفعت، أن جميع مسؤولي نادي فيوتشر على علم جيد بحقيقة ما تعرض له وعن المسؤولين عن دخوله في الأزمة الصحية، ومع ذلك يحاولون التهرب من الأمر، مؤكدة أنه قال لها بعد نجاته من الغيبوبة: «حقي منهم هاخده وههين تاريخهم»، وأنها حاولت إخراجه من هذه الدوامة بقولها: شوف حياتك يا حبيبي الناس دي فاسدة ومفيش فايدة فيهم، وأنت بعد التعب ده محتاج تعيش حياتك، فكان رده أنه سيفوض أمره لله، قائلا: هيجي يوم من الأيام لازم أخد حقي.
قصة حب واستعدادات للزواج
وأضافت أنه كان يتمنى أن يفرح ويعيش حياة سعيدة ويستمتع بما جناه من خير، موضحة أنه تقدم لها خلال شهر رمضان قبل الماضي، وتم قراءة الفاتحة، وكانا يستعدان لإتمام الزفاف خلال الأيام المقبلة عقب انتهاء المهندس من تشطيب المنزل.
وذكرت أن الجميع يتحدث عنها دون معرفتها، ويتداولون كلاما ليس له أساس من الصحة، مشيرة إلى أن علاقتهما الشخصية كانت بعيدة عن الأضواء، وأن أحمد رفعت كان ميسورا ماديا منذ معرفتها به، ومنذ أن تقدم لخطبتها وهو يمتلك منزل الزوجية، وتم تسليم المنزل لأحد المهندسين لتشطيبه للزواج قريبا كما كان مقررا.
وعلى الرغم من عدم رغبتها في الرد على أي تصريحات متداولة حول علاقتهما، إلا أنها نفت في الرد على سؤالنا حول ما يتداول عن تأجيل اللاعب الراحل الزواج حتى يستطيع مساعدة أشقائه، مؤكدة أنه ليس له أساس من الصحة، حيث إن شقيقه محمد متزوج ويعيش في الإمارات ولدية ابن وبنت، وشقيقه محمود الأصغر طالب في الجامعة